الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

: الأدب مع الله عز وجل


المسلم ينظر الىما لله تعالى عليه من منن لاتحصى , ونعم لا تعد , اكتنفته من ساعه علوقة نطفه فى رحم امه , وتسايرة الى أن يلقى ربه عز وجل فيشكر الله على عليها بلسانه بحمده والثناء علية بما هو أهلة , وبجوارحة تسخر ها فى طاعته , فيكون هذا ادبا منه مع الله سبحانة وتعالى , اذ ليس من الاداب فى شئ كفران النعم , وجحود فضل النعم , والنكران لة ولاحسانة و إنعامه , والله سبحانه يقول : " وما بكم من نعمه فمن الله "ويقول سبحانه" وان تعدوا نعمه الله لا تحصوها"
ويقول جل جلاله :" فا اذكروني ازكركم واشكروا لي ولا تكفرون"
وينظرالمسلم الى عملية به اطلاعه على جميع احواله فيمتلئ قلبه منة مهابه , ونفسة له وقارا وتعظيما , فيخجل من معصيته , ويستحى من مخالفتة , والخروج عن طاعه, فيكون هذا أدبا منه مع الله تعالى, اذا ليس من الادب فى شئ ان يجاهر العبد سيدة بالمعاصى , او يقابلة بالقبائح والرذائل وهو شهيد وينظر اليه . قال تعالى ط مالكم لاترجون لله وقارا ,وقد خلقكم أطوار " وقال " والله يعلم ما تسيرون وما تعلنون " وقال:"وماتكون فى شأن وما تتلو منه من قران ولا تعلمون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفضون  فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الارض ولا فالسماء "وينظر المسلم اليه تعالى وقد قدر علية , وأخذبناصيتة , وأنة لامفر له ممن لامفر منة , من دابة الا هو اخذ بناصيتها " وقال عز وجل "ففروا الى الله انى لكم منة نذير مبين .
وقال " وعلى الله فتوكلو ان  كنتم مؤمنين "     وينظر المسلم الى الطاف الله تعالى  بة فى جميع أمورة , الى رحمته  لة ولسائر خلقة فيطمع فى المذيد من ذلك , فيتضرع لة بخالص الضراعه والدعاء , ويتوسل الية بطيب القول وصالح العمل , فيكون هذا أدبا منة مع الله مولاة , اذليس من الادب فى شئ اليأس من المذيد من رحمة وسعت كل شئ , ولا القنوط من احسان قد عم البرايا , وألطاف قدانتظمت الوجود . قال تعالى " ورحمتى وسعت كل شئ " وقال  الله لطيف بعبادة ""ولاتياسو من روح الله ""لاتقنطوا من رحمة الله "
وينظر المسلم الى شدة بطش ربه , والى قوة انتقامة , والى سرعة حسابة فيتقية بطاعتة,ويتوقاة بعدم معصيتة فيكون هذا أدبا منة مع الله , اذ ليس من الاداب ند ذوى الالباب أن يتعرض بمعصية والظلم العبد الضعيف العاجز للرب العزيز القادر , والقوى القاهر وهو يقول :  "اذا أراد الله بقوم سوءا فلا مراد له ومالهم من دونه من وال " ويقول :"ان بطش ربك لشديد " ويقول : " والله عزيز ذو انتقام " وينظر المسلم الى الله عز وجل عند معصيتة , والخروج من طاعتة , وكأن وعيدة قد تناولة , وعذابة قد نزل بة , وعقابة قد حل بساحته , كما ينظر الية وتعالى عند طاعتة , واتباع شرعيته , وكأن وعده قد صدقه لة ,وكأن وعده قد صدقة لة , وأن حلة رضاة قد خلعها علية , فيكون هذا من المسلم حسن ظن بالله , اذ ليس من الادب أن يسئ المرء الظن بلله فيعصية ويخرج عن طاعته , ويظن أنة غير مطلع علية , ولا يؤخذ له على ذنبه , وهو يقول :"ولكن ظننتم ان الله ان يعلم كثيرا مما تعملون *وذلكم ظنكم بربكم أرادكم فأصبحتم من الخاسرين "كما أنة ليس من الادب مع الله أن يتقيه المرء ويطيعه  ويظن أنه غير مجازيه بحسن عمله , ولاهو قابل منه طاعته وعبادته , وهو عزوجل يقول:"من يطع الله ورسولة ويخشى الله ويتقة فاولئك هم الفائزون" ويقول تعالى " من جاء بلحسنة فلة عشر أمثالها ومن جاء بلسيئة فلا يجزى الامثلها وهم لا يظلمون " ويقول سبحانة "من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة ولنجزينهم أ؟جرهم بأحسن ماكانو يعلمون " وخلاصة القول :أن أشكر المسلم ربة على نعمه , وحياءة منة عند الميل الى معصيتة , وصدق الانابة الية , والتوكل علية ورجاء رحمته , والخوف من نقمتة , وحسن الظن الظن بة فى انجاز وعده , وانفاد وعيد فيمن شاء من عبادة هو أدبة مع الله , وبقدر تمسكة بة ومحافظتة علية تعلو درجتة , ويرفع مقامة وتسمو مكانتة وتعظم كرامتة فيصبح من اهل ولاية الله ورعاتية ,ومحط رحمتةومنزل نعمته , وهذا أقصى مايطلبة المسلم ويتمناة طول الحياة . اللهم ارزقنا ولايتك , تحرمنا رعايتك , واجعلنا لديك من المقربين , يالله  يارب العالمين .     
     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق