السبت، 24 مارس 2012

الطهارة

أولا: تعريف الطهارة :
*لغة: النظافة .
*اصطلاحا: ارتفاع الحدث وزوال النجس .
والحدث: وصف معنوى يقوم بالبدن يزيل الطهارة ويمنع من العبادة .
ثانيا: حكم الطهارة : اتفق الفقهاء على وجوب الطهارة على من تجب عليه الصلاة فيجب تطهير ما أصابته النجاسة من بدن أو ثوب أومكان لقوله تعالى :" وثيابك فطهر"(المدثر:4) وقوله تعالى:" وان كنتم جنبا فاطهروا"(المائدة:6) .
ثالثا: أنواع الطهارة :
الطهارة نوعان: باطنة معنوية، وظاهرة حسية .
الطهارة الباطنة المعنوية: هى تطهير القلب من أدناس الشرك والشك والشبهات والآفات بأنواعها وأشكالها وذلك بالاخلاص لله سبحانه وصدق التوجه اليه ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم – وتطهير النفس من آثار المعاصى والذنوب والمخالفات وذلك بالتوبة الصادقة النصوح .
الطهارة الظاهرة الحسية: وهى طهارة الخبث وطهارة الحدث .
فطهارة الخبث : تكون بازالة النجاسات بالماء الطهور من البدن والثوب والأرض وغير ذلك .
وطهارة الحدث: هى الوضوء والغسل والتيمم .
*والطهارة تحتاج الى شىء يتطهر به ويزال به النجس ويرفع به الحدث وهذا الشىء هو الماء ولذلك بدأ به .
رابعا: بم تكون الطهارة؟
تكون الطهارة بأمرين:
*الماء المطلق: وهو الباقى على أصل خلقته التى خلق عليها سواء نبع من الأرض أو نزل من السماء وذلك مثل مياه الأمطار والآبار والعيون والأودية والأنهار والثلوج الذائبة والبحار المالحة، قال تعالى:" وأنزلنا من السماء ماء طهورا"(الفرقان:84) .
وقال – صلى الله عليه وسلم – "الماء طهورلا ينجسه شىء" (رواه أحمد وأبو داود وغيرهما) .
وقول النبى – صلى الله عليه وسلم -:" اللهم طهرنى بالماء والثلج والبرد"(متفق عليه) .
*الصعيد الطاهر: وهو وجه الأرض الطاهرة من تراب أو رمل أو حجارة أو طين، لقوله – صلى الله عليه وسلم - :"وجعلت لى الأررض طهورا ومسجدا "(مسلم) .
ويكون الصعيد مطهرا فى حالة فقدان الماء أو العجزعن استعماله لمرض ونحوه لقوله تعالى : فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا "(المائدة:6)

هناك تعليق واحد: